والعورة أيضا والعوار : شقّ فى الشىء ، كالثوب والبيت ونحوه ، قال تعالى : (إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ)(١) أى منخرقة ممكنة لمن أرادها. ومنه فلان يحفظ عورته ، أى خلله.
وقوله تعالى : (ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ)(٢) أى نصف النهار ، وآخر النهار ، وبعد العشاء الآخرة. وقوله : (الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ)(٣) أى لم يبلغوا الحلم.
والعاريّة : فعليّة من العار (٤) ؛ لأن استعارتها تجلب المذمّة والعار. وفى المثل : قيل للعارية : أين تذهبين؟ فقالت : أجلب إلى أهلى مذمّة وعارا
__________________
(١) الآية ١٣ سورة الأحزاب
(٢) الآية ٥٨ سورة النور
(٣) الآية ٣١ سورة النور
(٤) فى الراغب : «وقيل : هذا لا يصح من حيث الاشتقاق ، فان العارية من الواو بدلالة تعاورنا ، والعار من الياء لقولهم : عيرته بكذا»