بحسب ضروب النّاس كقوله تعالى : (وَمَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ)(١) وقوله : (قالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ)(٢) قالوا ذلك لمّا سمعوا : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً)(٣) ، وقوله : (أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ)(٤) أى لهم غنى النّفس ويحسب الجاهل أنّ لهم القنيات الكثيرة لما يرون فيهم من التعفّف.
وتغنّيت ، وتغانيت ، واستغنيت ، بمعنى ، قال تعالى : (وَاسْتَغْنَى اللهُ وَاللهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)(٥).
وغنى فى المكان ـ كرضى ـ : طال مقامه فيه مستغنيا عن غيره ، قال تعالى : (كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا)(٦).
والمغنى : المنزل الّذى غنى به أهله ثمّ ظعنوا. ثم استعمل فى كلّ منزل.
والغانية : المرأة التى تطلب ولا تطلب ، أو الغنيّة بحسنها عن الزينة ، أو التى غنيت فى بيت أبويها ولم يقع عليها سباء ، أو الشابّة العفيفة.
__________________
(١) الآية ٦ سورة النساء
(٢) الآية ١٨١ سورة آل عمران
(٣) الآية ٢٤٥ سورة البقرة
(٤) الآية ٢٧٣ سورة البقرة
(٥) الآية ٦ سورة التغابن
(٦) الآية ٩٢ سورة الأعراف. وورد فى مواطن أخر