والغيبة ـ بالكسر ـ : ذكر الإنسان فى غيبته بما يكرهه إلّا فى أحوال أبيحت ، وهى :
لم تستبح غيبة فى حالة أبدا |
|
إلّا لستة أحوال كما سترى |
استفت عرّف تظلّم حذّر استعن |
|
على إزالة ظلم واحك ما ظهرا |
وقال بعض أولادنا فى مجوّزات الكذب أيضا :
والكذب لا ينبغى إلّا لواحدة |
|
من الثلاث التى تصديقها شهرا |
إصلاح ذى البين أو إرضاء زوجته |
|
وفى الحروب وكن عن غيره حذرا |
وقوله تعالى : (وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ)(١) ، أى من حيث لا يدركونه ببصرهم وبصيرتهم.
__________________
(١) الآية ٥٣ سورة سبأ