قال تعالى : (خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ)(١). وعتل النّاقة : أخذ بزمامها فقادها عنيفا.
والعتلّ : الشديد الأكول المنيع (٢) الجافى الغليظ ، والرمح الغليظ.
والعتلة : حديدة لها رأس مفلطح يهدم بها الحائط ، والناقة التى لا تلقح.
والعتوّ : النّبوّ عن الطّاعة ، عتا عتوّا وعتيّا وعتيّا : استكبر وجاوز الحدّ فهو عات وعتىّ. والجمع : عتىّ. قال تعالى : (أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا)(٣) قيل : العتىّ هنا مصدر ، وقيل : جمع عات. وقال تعالى : (وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا)(٤) أى حالة لا سبيل إلى إصلاحها (٥) ومعالجتها قال (٦) :
ومن العناء رياضة الهرم
__________________
(١) الآية ٤٧ سورة الدخان
(٢) فى الراغب : «المنوع» وفى التاج أنه الصواب
(٣) الآية ٦٩ سورة مريم
(٤) الآية ٨ سورة مريم
(٥) فى عبارة التاج المنقولة عن الراغب «إصلاحه» أى المتكلم ، وما هنا يراد إصلاح الحالة
(٦) حذف من عبارة الراغب ما يحسن معه هذا الشاهد وهو : «وقيل : إلى رياضته وهى الحالة المشار إليها بقول الشاعر : ومن العناء .......» والمؤلف يقع فى مثل هذا من رغبته فى اختصار عبارة الراغب