قال ابن السكّيت : الفىء : ما نسخ الشمس ، والظلّ : ما نسخته الشمس.
والفئة : الطّائفة. والهاء عوض من الياء الّتى سقطت من وسطها ، وأصلها فىء مثال فيع ، ويجمع على فئين وفئات.
وأفأته : رجعته ، قال تعالى : (ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى) (١) يعنى من مال الكفّار.
والفىء الغنيمة ، والخراج. سمّى بذلك تشبيها بالفىء الذي هو الظلّ ، تنبيها بأن أشرف أعراض الدنيا يجرى مجرى ظلّ زائل. واللّه أعلم
__________________
(١) الآية ٧ سورة الحشر