الأصلاب ؛ وقال ابن مسعود رضى الله عنه : مستقرّ فى الأرض ، ومستودع فى القبور. وقال الحسن : مستقرّ فى الآخرة ، ومستودع فى الدنيا. وجملة الأمر أن كلّ حال ينقل (١) عنها فليس بمستقرّ تامّ.
والإقرار : إثبات الشىء إمّا باللسان ، وإمّا بالقلب ، أو بهما جميعا.
ويوم قرّ ، وليلة قرّة ، وذات قرّ وقرّة : برد. وأجد (٢) حرّة تحت قرّة. ورجل مقرور : مبرود. وقرّ يومنا. واغتسل بالقرور : بالماء البارد. وقرّت عينه : سرّت. وأقرّها الله ضدّ أسخنها. ويقال لمن يسرّ به : قرّة عين ، قال تعالى : (قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ)(٣) ، وقيل : هو من القرار ، أى أعطاه الله ما يسكّن به عينه فلا يطمح إلى غيره.
والقارورة سمّيت لاستقرار الماء فيها ، قال تعالى : (صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ)(٤). والقارورة : المرأة شبّهت بالزّجاج لرقّتها ، ونظافتها ، وسرعة انكسارها ، ومنه الحديث (٥) : «رويدك يا أنجشة رويدك سوقا بالقوارير».
__________________
(١) فى الراغب : «ينقل عنها الانسان»
(٢) فى اللسان (حرر): «ومنه قولهم : أشد العطش حرة على قرة : إذا عطش فى يوم بارد». والحرة : الحر ، ويقال إنها كسرت لأجل القرة.
(٣) الآية ٩ سورة القصص
(٤) الآية ٤٤ سورة النمل
(٥) النهاية : (قرر)