وأرض قرواح : واسعة. وقرّح الشجر : خرجت رءوس ورقه. ولقيته مقارحة : مواجهة. وهو قرحة أصحابه : غرّتهم. واقترح الجمل : ركبه قبل أن يركب ، والأمر : ابتدعه ، وخطبة : ارتجلها. وهو حسن القريحة أى إذا ابتدع شعرا أو خطبة أجاد. وأخذت قريحة الشّىء : أوّله وباكورته القرد (م) (١) وجمعه قردة ، قال تعالى : (وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ)(٢) أى جعل صورهم كصورها ، وقيل : بل جعل أخلاقهم كأخلاقها ، وإن لم يكن صورتهم كصورتها. والأوّل الوجه.
القراد (م) (٣) وجمعه : قردان. ويقال : فلان أذلّ من قرد وقراد ، وأسفل من القراد. وقرّده : خدعه. قال الأعشى (٤) :
هم السّمن بالسنّوت لا ألس فيهم |
|
وهم يمنعون جارهم أن يقرّدا |
ورجل قرود : ساكن. وأقرد : لصق بالأرض من ذلّ.
القرطاس : الكاغد الّذى يكتب فيه. ويقال فيه : الكاغد والكاغذ. قال تعالى : (وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ)(٥).
__________________
(١) أى معروف
(٢) الآية ٦٠ سورة المائدة
(٣) أى معروف. وهو دويبة تتعلق بالبعير ونحوه ، وهى كالقمل للانسان
(٤) فى اللسان (سنت) عزوه إلى الحصين بن القعقاع ، وقبله :
جزى الله عنى بختريا ورهطه |
|
بنى عبد عمرو ما أعف وأمجدا |
وفيه أن يعقوب فسر السنوت بالكمون. والألس : الخيانة
(٥) الآية ٧ سورة الأنعام