والقطران : ما يتقطر من الهناء (١) ، قال تعالى : (سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ)(٢) قرئ (من قطر آن) أى من نحاس مذاب قد أنى (٣) حرّه. وقوله : (أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً)(٤) ، أى نحاسا مذابا.
والقنطار : ألف ومائتا دينار. وقيل : أربعون أوقيّة. وقيل : ملء مسك (٥) ثور ذهبا. وقيل غير ذلك. قال تعالى : (مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ)(٦). وقوله تعالى : (الْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ)(٧) أى المجموعة قنطارا ، كقولهم : ألوف مؤلّفة ، ودنانير مدنّرة.
__________________
(١) الهناء : ما يطلى به الابل الجربى
(٢) الآية ٥٠ سورة إبراهيم
(٣) أنى حره : انتهى حره. وفى الأصلين : «حرها» وكذا هو فى الراغب.
(٤) الآية ٩٦ سورة الكهف
(٥) المسك : الجلد
(٦) الآية ٧٥ سورة آل عمران
(٧) الآية ١٤ سورة آل عمران