المتخلّفين ، (فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللهِ)(١) ، (فَاقْعُدُوا مَعَ الْخالِفِينَ)(٢) ، (لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)(٣).
٣ ـ بمعنى المكث واللبث : (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ)(٤) ، أى ماكثون متوقّفون.
٤ ـ بمعنى عجز النّساء : (وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ)(٥).
٥ ـ بمعنى أساس الأبنية : (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ)(٦).
٦ ـ بمعنى رصد الطريق : (وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ)(٧) ، (لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ)(٨).
٧ ـ بمعنى القعود الّذى هو ضدّ القيام : (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً)(٩) ، وقوله : (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ)(١٠) أى ملك يترصّده ويكتب له وعليه. وقوله : (مَقاعِدَ لِلْقِتالِ)(١١) كناية عن المعركة الّتى بها المستقر.
وقعد عن الأمر : تركه ، وللأمر : اهتمّ به ، وبالأمر : قام. قال منازل بن زمعة (١٢) :
كلّا وربّ البيت يا كعاب |
|
لا يقنع الجارية الخضاب |
ولا الوشاحان ولا الجلباب |
|
من دون أن تلتقى الأركاب |
ويقعد الأير له لعاب |
أى يقوم
__________________
(١) الآية ٨١ سورة التوبة
(٢) الآية ٨٣ سورة التوبة
(٣) الآية ٩٥ سورة النساء
(٤) الآية ٢٤ سورة المائدة
(٥) الآية ٦٠ سورة النور
(٦) الآية ١٢٧ سورة البقرة
(٧) الآية ٨٦ سورة الأعراف
(٨) الآية ١٦ سورة الأعراف
(٩) الآية ١٩١ سورة آل عمران
(١٠) الآية ١٧ سورة ق
(١١) الآية ١٢١ سورة آل عمران
(١٢) هو اللعين المنقرى أبو الأكيدر. والأشطار فى اللسان والتاج (ر ك ب) والمقاييس : ٢ / ٤٣٢