وقال بعض المفسّرين ورد الكبر والكبر على اثنى عشر وجها فى القرآن : ١ ـ بمعنى الثقيل : (وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ)(١) ، (وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ)(٢) ، (وَإِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ)(٣) ، (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ)(٤) ، (أى ثقلت) (٥).
٢ ـ الكبر والصّغر بمعنى الكثرة والقلّة : (وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً)(٦) ، (وَلا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً)(٧) ، أى كثيرا.
٣ ـ بمعنى كمال قبح الذّنب والذلّة : (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ)(٨) ، (كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ)(٩).
٤ ـ بمعنى انتشار النور والشّعاع : (فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ)(١٠) ، أى أنور.
٥ ـ بمعنى الفضل والعلم والفطنة : (إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ)(١١) ، أى أعلمكم ومعلّمكم.
٦ ـ بمعنى عظم الشخص والجثّة : (بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ)(١٢).
٧ ـ بمعنى زيادة السّنّ : (إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً)(١٣) ، (وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ)(١٤) ، (وَأَصابَهُ الْكِبَرُ)(١٥) ، (وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ)(١٦).
__________________
(١) الآية ٤٥ سورة البقرة
(٢) الآية ١٤٣ سورة البقرة
(٣) الآية ٣٥ سورة الأنعام
(٤) الآية ٥ سورة الكهف
(٥) هذه الجملة فى الأصلين مقدمة على الآية ، وهذا موضعها المناسب
(٦) الآية ١٢١ سورة التوبة
(٧) الآية ٢٨٢ سورة البقرة
(٨) الآية ٣١ سورة النساء
(٩) الآية ٣٧ سورة الشورى ، والآية ٣٢ سورة النجم
(١٠) الآية ٧٨ سورة الأنعام
(١١) الآية ٧١ سورة طه ، والآية ٧٩ سورة الشعراء
(١٢) الآية ٦٣ سورة الأنبياء
(١٣) الآية ٧٨ سورة يوسف
(١٤) الآية ٢٣ سورة القصص
(١٥) الآية ٢٦٦ سورة البقرة
(١٦) الآية ٤٠ سورة آل عمران