اللّين : ضدّ الخشونة ، واللّيانة ـ بالفتح ـ لغة فيه. لان يلين وتليّن فهو لين وليّن كميت وميّت. أو المخفّفة فى المدح خاصّة ، والجمع لينون وأليناء قال :
هينون لينون أيسار ذوو شرف (١)
قال تعالى : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ)(٢).
واللّين يكون على وجهين : لين فى الأجساد ، كلين الشمع والحديد وغيره ؛ ولين فى المعانى ، كلين الطبع ولين القول ، قال تعالى : (ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللهِ)(٣) ، وفيه إشارة إلى إذعانهم للحق وقبوله بعد تأبّيهم منه ، وإنكارهم إيّاه.
واللينة : الدّقل (٤) من النخل ، واللّونة لغة فيها ، والجمع : لين. وجمع اللّين : ليان ؛ وقيل : هى الناعمة من النخل ، قال تعالى : (ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ)(٥).
واللّىّ واللّوىّ (٦) : الفتل. لواه يلويه : فتله وثناه ، فالتوى وتلوّى. ولوى يده. ولوى رأسه : عبارة عن الإباء. ولوى لسانه بكذا : كناية عن
__________________
(١) عجزه :
* سواس مكرمة أبناء أيسار*
وهو من كلمة للعرندس الكلابى يمدح فيها بنى عمرو الغنويين. والأيسار : جمع يسر وهم القوم يجتمعون على الميسر ويدخلون فيه ، وكان ذلك من أمارات الكرم عندهم. وقوله : «شرف» فى الكامل بشرح رغبة الآمل ٢ / ٣ : «يسر».
(٢) الآية ١٥٩ سورة آل عمران.
(٣) الآية ٢٣ سورة الزمر.
(٤) الدقل : أردأ التمر.
(٥) الآية ٥ سورة الحشر.
(٦) ضبط هكذا كما فى القاموس ، وفى التاج أن هذا الضبط خطأ. والصواب لوى بفتح اللام وسكون الواو.