صلىاللهعليهوسلم الّذى تستند إليه ، نحو : (فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ)(١). ولا تكاد توجد مضافة إلى الله تعالى ، ولا إلى آحاد أمّة النبىّ صلىاللهعليهوسلم ، ولا تستعمل إلّا فى جملة الشرائع دون آحادها ، لا يقال : ملّة الله ولا ملّتى ولا ملّة زيد ؛ كما يقال دين الله ودينى ودين زيد. ولا يقال للصّلاة : ملّة الله ، كما يقال دين الله.
وأصلها من أمللت الكتاب. وتقال اعتبارا بالشىء الذى شرعه [الله (٢)] والدّين يقال اعتبارا بمن يقيمه ؛ إذ كان معناه الطاعة. والملّة : الطّريقة المستقيمة [هذا] معناها فى الأصل.
ومللته ومللت منه واستمللته واستمللت منه ، أى تبرّمت منه. وبى ملل وملال وملالة. ورجل ملول وملولة.
__________________
(١) الآية ٩٥ سورة آل عمران.
(٢) زيادة من الراغب.