وهو عشيرك ، أى معاشرك. والعشيرة : أهل الرجل الذين يتكثّر بهم ، أى يصيرون له بمنزلة العدد الكامل ، وذلك أنّ العشرة هو العدد الكامل. وعاشرته : صرت له كعشيرة فى المظاهرة ، ومنه قوله تعالى : (وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)(١)
ورد فى التنزيل العشرة وما يشتقّ منها على وجوه مختلفة :
كما فى مناسك الحجّ : (تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ)(٢).
وفى عدّة الوفاة : (أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً)(٣).
وفى كفّارة اليمين : (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ)(٤).
وفى جزاء الإحسان : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها)(٥).
وفى الميقات الموسوىّ : (وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ)(٦).
وفى باب الحرب والغزاة : (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ)(٧).
وفى التحدّى بالقرآن : (قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ)(٨).
وفى الحكاية عن قول الكفّار فى القيامة : (إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً)(٩).
وفى قصّة موسى وشعيب وقوله له : (فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ)(١٠).
وفى الأيّام من ذى الحجّة ولياليها : (وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ)(١١).
وفى إخوة يوسف : (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً)(١٢).
__________________
(١) الآية ١٩ سورة النساء
(٢) الآية ١٩٦ سورة البقرة
(٣) الآية ٢٣٤ سورة البقرة
(٤) الآية ٨٩ سورة المائدة
(٥) الآية ١٦٠ سورة الأنعام
(٦) الآية ١٤٢ سورة الأعراف
(٧) الآية ٦٥ سورة الأنفال
(٨) الآية ١٣ سورة هود
(٩) الآية ١٠٣ سورة طه
(١٠) الآية ٢٧ سورة القصص
(١١) أول سورة الفجر
(١٢) الآية ٤ سورة يوسف