[٢ / ١٦٨٥] وروى بإسناده إلى هارون بن محمّد الحلبي قال : «سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (يا بَنِي إِسْرائِيلَ؟) قال : هم نحن خاصّة!» (١).
[٢ / ١٦٨٦] وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن عمر بن الخطّاب أنّه كان إذا تلا : (اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ) قال : مضى القوم وإنّما يعني به أنتم! (٢)
[٢ / ١٦٨٧] وأخرج ابن جرير عن سفيان بن عيينة في قوله : (اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ) قال : أيادي الله عليكم وأيّامه (٣).
[٢ / ١٦٨٨] وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله : (يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ) قال : نعمة الله التي أنعم على بني إسرائيل فيما سمّى وفيما سوى ذلك ؛ فجّر لهم الحجر وأنزل عليهم المنّ والسلوى وأنجاهم من عبوديّة آل فرعون! (٤).
[٢ / ١٦٨٩] وقال عليّ بن إبراهيم في قوله : (يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ) : لفظ العالمين عامّ ومعناه خاصّ ، وإنّما فضّلهم على عالمي زمانهم بأشياء خصّهم بها مثل المنّ والسلوى والحجر الّذي انفجر منه اثنتا عشرة عينا (٥).
[٢ / ١٦٩٠] وأخرج عبد الرزّاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله : (وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ) قال : فضّلوا على العالم الّذي كانوا فيه ، ولكلّ زمان عالم (٦).
[٢ / ١٦٩١] وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله : (وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ) قال : على من هم بين ظهرانيه (٧).
__________________
(١) العيّاشي ١ : ٦٢ / ٤٣.
(٢) الدرّ ١ : ١٦٥ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ١٠٤ / ٤٩٦.
(٣) الدرّ ١ : ١٦٥ ؛ الطبري ٤ : ٢٢٩ / ٩٠٦٩ ، سورة المائدة ، الآية ٢٠ و ٨ : ٢٤٢ / ١٥٦٠٤ ، سورة إبراهيم ، الآية ٦ ، بلفظ «أيادي الله عندكم وأيّامه» ؛ البخاري ٥ : ٢١٩ ، كتاب التفسير ، سورة إبراهيم ، بلفظ : «أيادي الله عندكم وأيّامه».
(٤) الدرّ ١ : ١٦٥ ؛ الطبري ١ : ٣٥٦ / ٦٧١.
(٥) القمي ١ : ٤٦.
(٦) الدرّ ١ : ١٦٥ ؛ عبد الرزّاق ١ : ٢٦٨ / ٤٧ ، بلفظ : قال : فضّلوا على عالم ذلك الزمان ؛ الطبري ١ : ٣٧٧ / ٧٢٧ ، بلفظ : قال :
فضّلهم على عالم ذلك الزّمان ؛ ابن كثير ١ : ٩٢ نقلا عن أبي العالية ومجاهد والربيع بن أنس وقتادة وإسماعيل بن أبي خالد ؛ مجمع البيان ١ : ١٩٨ ، عن ابن عبّاس بلفظ : قال ابن عبّاس : أراد به عالمي أهل زمانهم.
(٧) الدرّ ١ : ١٦٥ ؛ الطبري ١ : ٣٧٨ / ٧٢٩.