بها هاروت وماروت!! (١)
وفي رواية أخرى رواها ابن بابويه في العلل أيضا : أنّ المسوخ اثنا عشر صنفا :
١ ـ الفيل ، كان ملكا زنّاء لوطيّا.
٢ ـ الدبّ ، كان أعرابيّا ديّوثا.
٣ ـ الأرنب ، كانت امرأة تخون زوجها.
٤ ـ الوطواط ، كان يسرق تمور الناس.
٥ ـ سهيل ، كان عشّارا.
٦ ـ الزهرة ، افتتن بها هاروت وماروت.
٧ و ٨ ـ القردة والخنازير ، بنو إسرائيل اعتدوا في السبت.
٩ و ١٠ ـ الجرّي والضبّ ، فرقة من إسرائيل كذّبوا بنزول المائدة.
١١ ـ العقرب كان نمّاما.
١٢ ـ الزنبور كان لحّاما يسرق في الميزان (٢).
وأيضا في العلل :
١ ـ الخفّاش امرأة سحرت ضرّة لها.
٢ ـ الفار كان سبطا من اليهود غضب الله عليهم.
٣ ـ البعوض كان رجلا يستهزىء بالأنبياء.
٤ ـ القمّلة كانت في أصلها رجلا استهزأ بنبيّ وكلح في وجهه (أي ضحك مستهزءا).
٥ ـ الوزغ كان سبطا من اليهود يسبّون الأنبياء.
٦ ـ العنقاء ، غضب الله على رجل فجعله مثلة ومسخه عنقاء (٣).
تلك نماذج ثلاثة عرضناها على علّاتها ، لتشهد ملامحها على مدى وهنها وسقوطها عن درجة الاعتبار .. لها منها عليها شواهد .. وكفى!
__________________
(١) العلل ٢ : ٤٨٦ / ٢ ، باب ٢٣٩.
(٢) المصدر : ٤٨٥ ـ ٤٨٦ / ١ ، باب ٢٣٩.
(٣) راجع : العلل ٢ : ٤٨٦ ـ ٤٨٧ / ٣ ، باب ٢٣٩ ، (علل المسوخ وأصنافها).