تهلكوا (١).
[٢ / ٢٥١٧] وقال ابن السراج : هي الّتي سدّت عليه مسالك النجاة (٢).
[٢ / ٢٥١٨] وعن عكرمة ومقاتل : إنّها الإصرار على الذنب (٣).
[٢ / ٢٥١٩] وروى ابن كثير بالإسناد إلى عبد الله بن مسعود قال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «إيّاكم ومحقّرات الذنوب فإنّهنّ يجتمعن على الرجل حتّى يهلكنّه» (٤).
[٢ / ٢٥٢٠] وعن ابن عبّاس في قوله : (هُمْ فِيها خالِدُونَ) قال : أي دائمون أبدا (٥).
[٢ / ٢٥٢١] وأخرج ابن جرير عن السدّي في قوله : (هُمْ فِيها خالِدُونَ) قال : لا يخرجون منها أبدا (٦).
[٢ / ٢٥٢٢] وروى ابن بابويه الصدوق بالإسناد إلى عليّ بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن ابن أبي عمير قال : سمعت موسى بن جعفر عليهالسلام يقول : «لا يخلد الله في النار إلّا أهل الكفر والجحود وأهل الضلال والشرك» (٧).
[٢ / ٢٥٢٣] وروى ثقة الإسلام الكليني بإسناده إلى أبي هاشم قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «إنّما خلّد أهل النار في النار ، لأنّ نيّاتهم كانت في الدنيا أن لو خلّدوا فيها أن يعصوا الله أبدا وإنّما خلّد أهل الجنّة في الجنّة ، لأنّ نيّاتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبدا ، فبالنيّات خلّد هؤلاء وهؤلاء ، ثمّ تلا قوله تعالى : (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ)(٨) قال : على نيّته» (٩).
__________________
(١) الثعلبي ١ : ٢٢٧ ؛ أبو الفتوح ٢ : ٣١.
(٢) التبيان ١ : ٣٢٥.
(٣) مجمع البيان ١ : ٢٨٢ ؛ الثعلبي ١ : ٢٢٧.
(٤) ابن كثير ١ : ١٢٣.
(٥) مجمع البيان ١ : ٢٨٢.
(٦) الطبري ١ : ٥٤٧ / ١١٨٩ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ١٥٩ / ٨٣٠ ، بلفظ «خالدا أبدا» عن ابن عبّاس والسدّي.
(٧) التوحيد : ٤٠٧ / ٦ ، باب ٦٣ ، باب الأمر والنهي والوعد والوعيد ؛ البحار ٨ : ٣٥١ / ١ ، باب ٢٧ ؛ كنز الدقائق ٢ : ٦٣ ـ ٦٤ ؛ الصافي ١ : ٢٢٢.
(٨) الإسراء ١٧ : ٨٤.
(٩) الكافي ٢ : ٨٥ / ٥ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب النيّة ؛ المحاسن ٢ : ٣٣٠ ـ ٣٣١ / ٩٤ ؛ علل الشرائع ٢ : ٥٢٣ / ١ ، باب ٢٩٩ ؛ البحار ٨ : ٣٤٧ / ٥ ، باب ٢٦ ، و ٦٧ : ٢٠١ / ٥ ، باب ٥٣ ؛ العيّاشي ٢ : ٣٣٩ / ١٥٨ ، سورة الإسراء وزاد في صدره : قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الخلود في الجنة والنّار فقال إنّما ... الخ.