وإحياء المعادن بلوغ نيلها.
______________________________________________________
فليس بظاهر ، لتصريح الأصحاب ، وتصريحه في كتبه بأنه لا بد منه ، وتعليلهم بأن الموات ملكه قاض بذلك. وإن أراد عدم الافتقار في الجملة فهو المناسب ، لأنه قد صرح في أول الباب باشتراط الإذن ، ويبعد أن يكون ما ذكره هنا لغفلة وذهول.
وعدم الافتقار في الجملة صحيح ، فإن موات الكفر لا يشترط فيه الإذن كما نبهنا عليه ، وكذا الحكم حال الغيبة.
قوله : ( وإحياء المعادن بلوغ نيلها ).
أي : بلوغ نيل المعادن ، وهو بلوغ الحالة التي ينال بها المعدن ويتمكن من أخذه ، فيملك ما بلغ نيله وكل ما يعدّ حريماً له على ما سبق.
* * *