مذهبه ، لدعوة ابن عبّاد وزير آل بويه إليه (١).
تلاميذه
قد ذكر ابن المرتضى أبا هاشم في الطبقة التاسعة ، وذكر تلاميذه في الطبقة العاشرة ، وقال : « اعلم أنّ هذه الطّبقة تشتمل على من أخذ عن أبي هاشم وعمّن هو في طبقته مع اختلاف درجاتهم وتفاوت أحوالهم وقدّمنا أصحاب أبي هاشم لكثرتهم وبراعتهم ». ثمّ ذكر أسماء تلاميذه ، فمن أراد فليرجع إليه.
هو عبدالجبّار بن أحمد بن عبدالجبّار الهمداني الأسدآبادي ، الملقّب بقاضي القضاة ولا يطلق ذلك اللّقب على غيره.
قال الخطيب : « كان ينتحل مذهب الشافعي في الفروع ومذاهب المعتزلة في الاُصول ، وله في ذلك مصنّفات وولي قضاء القضاة بالري وورد بغداد حاجّاً وحدّثبها.
وقال : مات عبدالجبّار بن أحمد قبل دخولي الري في رحلتي إلى خراسان وذلك في سنة ٤١٥ » (٢).
وترجمه الحاكم الجشمي ( المتوفّى عام ٤٩٤ هـ ) في كتاب « شرح عيون المسائل » وعدّه من الطبقة الحادية عشرة من طبقات المعتزلة وقال : « يعدّ من معتزلة ، البصرة من أصحاب أبي هاشم لنصرته مذهبه ».
قرأ على أبي إسحاق بن عيّاش أوّلاً ، ثمّ على الشيخ أبي عبدالله البصري (٣).
__________________
١ ـ تاريخ بغداد : ج ١١، ص ١١٣.
٢ ـ المصدر نفسه.
٣ ـ كلاهما من الطبقة العاشرة من طبقات المعتزلة.