وهناك كتب في الخلاف والمواعظ :
٢٧ ـ الخلاف بين الشيخين ، ٢٨ ـ نصيحة المتفقّهة.
وله كتب تكلّم فيها على أهل الأهواء الخارجين عن الإسلام وغيرهم أوضح فيها الحقّ : ٢٩ ـ شرح الآراء.
وله كتب في علوم القرآن :
٣٠ ـ المحيط ، ٣١ ـ الأدلّة ، ٣٢ ـ التنزيه ، ٣٣ ـ المتشابه ، ٣٤ ـ شهادات القرآن ».
ثمّ قال الحاكم : « له كتب في كلّ فنّ بلغني اسمه أو لم يبلغ ، أحسن فيها غاية الاحسان ، نحو كتابه :
٣٥ ـ التجريد ، ٣٦ ـ المكّيات ، ٣٧ ـ الكوفيات ، ٣٨ ـ الجمل ، ٣٩ ـ العهود ، ٤٠ ـ المقدّمات ، ٤١ ـ الجدل ، ٤٢ ـ الحدود ، إلى غير ذلك مما يكثر تعداده ، وذكر جميع مصنّفاته يتعذّر » (١) .
ومن حسن حظّ القاضي دون سائر المعتزلة أنّه قد طبعت كميّة هائلة من كتبه في الآونة الأخيرة ، وهذه الكتب رفعت الستار عن وجه عقائد المعتزلة وأغنتنا عن الرجوع إلى كتب خصومهم ، فنذكر ما طبع :
١ ـ « تنزيه القرآن عن المطاعن » : طبع في بيروت طبع دار النّهضة الحديثة.
واسمه يحكي عن محتواه ويجيب فيه عن كثير من الأسئلة الّتي تدور حول الآيات.
قال في ديباجته : « فقد أملينا كتاباً يفصِّل بين المحكم والمتشابه. عرضنا فيه سور القرآن على ترتيبها وبينّا معاني ما تشابه من آياتها ، مع بيان وجه خطأ فريق من الناس في تأويلها ، ليكون النفع به أعظم ».
__________________
١ ـ الطبقتان ١١ و١٢ من شرح العيون ص ٢٦٧ ـ ٢٦٩. للحاكم الجشمي تحقيق فؤاد سيّد. ط تونس.