باللّهِ واليَوْمِ الآخِرِ ) ( سورة التوبة : الآية ١٨ ).
٣ ـ كراهة ما أنزل الله
قال سبحانه : ( وَالّذينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُم وَأَضَلّ أَعّْمالَهُم * ذَلِكَ بأَنّهُمّْ كَرِهُوا ما أَنزَلَ اللّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ ) ( سورة محمد : الآيتان ٨ و٩ ).
٤ ـ الكُفر
٥ ـ الصدُّ عن سبيل الله
٦ ـ مجادلة الرسول ومشاقّته
وقد جاءَت هذه العوامل الثّلاثة في قوله سبحانه : ( إنّ الّذينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سبيلِ الله وشَاقُّوا الرّسولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيّنَ لَهُمُ الهُدى لَنّْ يَضُرُّوا اللّهَ شَيْئاً وسَيُحبِطُ أَعْمالَهُم ) ( سورة محمد : الآية ٣٢. ولاحظ في عامل الكفر ، سورة التوبة : الآية ٦٩ ).
وهل كلُّ منها عاملٌ مستقل ، أَو أَنّ هنا عاملاً واحداً هو الكفر ، ويكون حينئذ الصّدُّ عن سبيل الله ومشاقّة الرّسول من آثار الكفر ، فهم كفروا ، فصّدوا وشاقّوا؟ وجهان.
وتظهر الثّمرة فيما لو صَدّ إنسانٌّ عن سبيل الله لأغراض دنيويّة ، أَو شاقّ الرّسولَ لحالة نفسانيّة مع اعتقاده التّام بنبوّة ذاك الرّسول وقبح عمل نفسه. فلو قلنا باستقلال كل منها في الحبط ، يحبط عمله ، وإلاّ فلا ، وبما أَنّ الآية ليست في مقام البيان ، بل تحكي عمل قوم كانت لهم هذه الشؤون فلا يمكن استظهار استقلال كلّ منها في الحبط نعم ، يمكن القول بالاستقلال من باب الأولويّة ، وذلك أنّه إذا كان رفع الصّوت فوق صوت النّبي من عوامل الإحباط كما سيأتي فكيف لا يكون الصدّ والقتل من عوامله؟
٧ ـ قتل الأنبياء
٨ ـ قتل الآمرين بالقِسط من الناس
قال سبحانه : ( إنّ الّذينَ يَكْفُرونَ بآياتِ اللّه ، ويَقْتُلونَ النّبِييّنَ بغير حق ،