فَقِيلَ : تَرَكَ التِّجَارَةَ ، وَقَلَّ شَيْئُهُ (١)
قَالَ : وَكَانَ مُتَّكِئاً ، فَاسْتَوى جَالِساً ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ : « لَا تَدَعُوا التِّجَارَةَ فَتَهُونُوا (٢) ، اتَّجِرُوا بَارَكَ (٣) اللهُ لَكُمْ ». (٤)
٨٦٨٥ / ٩. أَحْمَدُ (٥) ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : تَعَرَّضُوا لِلتِّجَارَةِ ؛ فَإِنَّ فِيهَا غِنًى لَكُمْ (٦) عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ ». (٧)
__________________
(١) في « بس » وحاشية « ى » والتهذيب : « سعيه ». وفي حاشية اخرى ل « ى » : « سببه ». وفي المرآة : « قوله : وقلّ شيئه ، أي ماله ، وفي بعض النسخ : شبثه ، أي تعلّقه بالدنيا : " قوله عليهالسلام : فتهونوا ، أي تذلّوا عند الناس." ».
(٢) في المرآة : « قوله عليهالسلام : فتهونوا ، أي تذلّوا عند الناس ».
(٣) في « بف » والوافي والتهذيب : « يبارك ».
(٤) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣ ، ح ٦ ، معلّقاً عن أحمد بن أبي عبد الله. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩٣ ، ح ٣٧٢٤ ، معلّقاً عن شريف بن سابق التفليسي ، عن الفضل بن أبي قرّة السمندي ، من قوله : « لا تدعوا التجارة » الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢٣ ، ح ١٦٩٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٥ ، ح ٢١٨٦١.
(٥) هكذا في « ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جن ». وفي « بخ ، بف ، جت » والمطبوع : + « بن محمّد ».
والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ الظاهر أنّ السند يكون معلّقاً على سابقه ، واختصر المصنّف قدسسره في عنوان أحمد بن أبي عبد الله بذكر « أحمد » اعتماداً على تقدّم ذكره تفصيلاً.
والمظنون أنّ « بن محمّد » زيدت في بعض النسخ تفسيراً لأحمد بن محمّد ثمّ ادرجت في المتن سهواً بتوهّم سقوطه منه.
ويؤيّد ذلك أنّ الخبر أورده الشيخ الحرّ في الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٢ ، ح ٢١٨٥٣ قال : « وعن عليّ بن محمّد بن بندار عن أحمد بن أبي عبد الله عن القاسم بن يحيى ... » ؛ فأتى بالسند الكامل لعدم تقدّم ذكر السند المبنيّ عليه في الوسائل.
(٦) في « ط ، بخ ، بف » : « غناكم ».
(٧) الخصال ، ص ٦٢٠ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩٣ ، ح ٣٧٢٣ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢٤ ، ح ١٦٩٧٧ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٢ ، ح ٢١٨٥٣.