الثَّقَفِيَّ ، فَقَالَ لَهُ (١) : أَيَّ شَيْءٍ تَرْوُونَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي الْمَرْأَةِ لَايَكُونُ (٢) عَلى رَكَبِهَا شَعْرٌ؟ أَيَكُونُ ذلِكَ عَيْباً؟
فَقَالَ لَهُ (٣) مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ (٤) : أَمَّا هذَا نَصّاً فَلَا أَعْرِفُهُ ، وَلكِنْ (٥) حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ آبَائِهِ عليهمالسلام عَنِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَنَّهُ قَالَ : « كُلُّ مَا كَانَ فِي أَصْلِ الْخِلْقَةِ ، فَزَادَ أَوْ نَقَصَ ، فَهُوَ عَيْبٌ ».
فَقَالَ لَهُ (٦) ابْنُ أَبِي لَيْلى : حَسْبُكَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْقَوْمِ ، فَقَضى لَهُمْ بِالْعَيْبِ (٧) (٨).
٨٩٧٢ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْفَرَّاءِ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام : الرَّجُلُ يَشْتَرِي الْجَارِيَةَ مِنَ السُّوقِ ، فَيُولِدُهَا ، ثُمَّ يَجِيءُ رَجُلٌ ، فَيُقِيمُ الْبَيِّنَةَ عَلى أَنَّهَا جَارِيَتُهُ لَمْ تُبَعْ (٩) وَلَمْ تُوهَبْ (١٠)
قَالَ : فَقَالَ لِي (١١) : « يَرُدُّ (١٢) إِلَيْهِ جَارِيَتَهُ (١٣) ، وَيُعَوِّضُهُ مِمَّا (١٤) انْتَفَعَ ». قَالَ : كَأَنَّهُ (١٥) مَعْنَاهُ (١٦)
__________________
(١) في « بف » والتهذيب : ـ « له ». (٢) في « جت » : « لا تكون ».
(٣) في الوسائل : ـ « له ». (٤) في « جن » : ـ « محمّد بن مسلم ».
(٥) في « ى ، بف » : « لكنّي ».
(٦) في « بف » : + « إنّ ».
(٧) في البحار ، ج ٢ : ـ « إلى القوم ، فقضى لهم بالعيب ».
(٨) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٦٥ ، ح ٢٨٢ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٨ ، ص ٧٥١ ، ح ١٨٢٢٨ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٩٧ ، ح ٢٣٢٣٠ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤١١ ، ح ١٨ ؛ وفيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٥ ، ح ٢٤ ، من قوله : « فقال له : أيّ شيء تروون ».
(٩) في « بف » : « ولم تبع ». وفي « ى ، بح ، بف ، جد » وحاشية « جت » والوافي. « ولم يبع ».
(١٠) في « ى » : « ولم يوهب ». وفي « بح ، بخ ، بف ، جد » وحاشية « جت » والوافي والاستبصار : « ولم يهب ».
(١١) في « بخ ، بف » والوافي : ـ « لي ».
(١٢) في « ط ، ى ، جد ، جن » والوافي : « تردّ ».
(١٣) في « ى ، بح » : « الجارية ».
(١٤) في « ط ، بخ ، بف » والتهذيب ، ح ٢٧٦ والاستبصار ، ح ٢٨٥ : « بما ».
(١٥) في « ى » وحاشية « بح » والوافي والتهذيب ، ح ٢٧٦ والاستبصار ، ح ٢٨٥ : « كان ».
(١٦) في المرآة : « قوله : كأنّه معناه ، الظاهر أنّه من كلام حريز : إنّ زرارة فسّر العوض بقيمة الولد ، ولكنّه لم