٩٠٩٧ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (١) ، قَالَ فِي الْغَسَّالِ وَالصَّبَّاغِ (٢) : « مَا سُرِقَ مِنْهُمَا (٣) مِنْ (٤) شَيْءٍ ، فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ (٥) عَلى أَمْرٍ بَيِّنٍ أَنَّهُ قَدْ سُرِقَ ، وَكُلُّ (٦) قَلِيلٍ لَهُ أَوْ كَثِيرٍ (٧) ، فَإِنْ فَعَلَ ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ ؛ وَإِنْ (٨) لَمْ يُقِمِ (٩) الْبَيِّنَةَ ، وَزَعَمَ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ الَّذِي ادُّعِيَ عَلَيْهِ ، فَقَدْ ضَمِنَهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ (١٠) بَيِّنَةٌ عَلى قَوْلِهِ ». (١١)
٩٠٩٨ / ٣. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « وَكَانَ (١٢) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام يُضَمِّنُ (١٣) الْقَصَّارَ وَالصَّائِغَ (١٤)
__________________
(١) في « ط » : + « أنّه ».
(٢) في الفقيه : « والصواغ ». وفي التهذيب : « الصائغ والقصّار » بدل « الغسّال والصبّاغ ». والصبّاغ : من يلوّن الثياب. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٤٨ ( صبغ ).
(٣) في « ط ، ى ، بس ، بف ، جد » والوسائل والفقيه والتهذيب : « منهم ».
(٤) في « بح » : « في ».
(٥) في الفقيه : « بيّنة » بدل « منه ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : فلم يخرج منه ، كأنّه ليس المراد به شهادة البيّنة على أنّهسرق المتاع بعينه ؛ فإنّه مع تلك الشهادة لا حاجة إلى شهادة أنّه سرق معه غيره ، بل المراد أنّه إذا شهدت البيّنة أنّه سرق منه أشياء كثيرة بحيث يكون الظاهر أنّ المسروق فيها ».
(٦) في « بخ ، بف » والتهذيب : « فكلّ ».
(٧) في الوافي والتهذيب : + « فهو ضامن ».
(٨) في التهذيب : + « لم يفعل و ».
(٩) في « ط » : « لم تقم ». وفي الوافي : « لم يفعل ولم يقل ».
(١٠) في « بح ، بخ » : ـ « له ».
(١١) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢١٨ ، ح ٩٥٢ ، بسنده عن الحلبي ، مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٥٤ ، ح ٣٩٢١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٨ ، ص ٩٠٥ ، ح ١٨٥٥٥ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٤١ ، ح ٢٤٣١٨.
(١٢) في « ط » : « كان » بدون الواو.
(١٣) في المرآة : « قوله عليهالسلام : يضمّن ، لعلّ الفرق أنّ الولاية الظاهرة كان معه عليهالسلام وكان عليه تأديب الناس ، أو كان الناس يتمسّكون بفعله ويحسبونه لازماً بخلاف الباقر عليهالسلام ، ولذا كانوا يتركون في وقت الإمامة بعض التطوّعات ».
(١٤) في « بف » : « والصانع ».