قَالَ (١) : « هذِهِ أُجْرَةٌ لَابَأْسَ بِهَا ». (٢)
٩٢٩١ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَأَنَا أَسْمَعُ ، فَقَالَ (٣) لَهُ : إِنَّا نَأْمُرُ الرَّجُلَ ، فَيَشْتَرِي لَنَا الْأَرْضَ وَالْغُلَامَ وَالدَّارَ (٤) وَالْخَادِمَ (٥) ، وَنَجْعَلُ لَهُ جُعْلاً (٦)؟
قَالَ : « لَا بَأْسَ بِذلِكَ ». (٧)
٩٢٩٢ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٨) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا مِنْ أَصْحَابِ الرَّقِيقِ ، قَالَ :
اشْتَرَيْتُ (٩) لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام جَارِيَةً ، فَنَاوَلَنِي أَرْبَعَةَ دَنَانِيرَ ، فَأَبَيْتُ ، فَقَالَ :
__________________
والمتاعُ ، وما منه معاش الرجل ، كالصنعة والتجارة والزراعة وغير ذلك. راجع : لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٢٣٠ ؛ المصباح المنير ، ص ٣٦٦ ( ضيع ).
(١) في « ط ، بخ ، بف » والوافي : « فقال ».
(٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٥٦ ، ح ٦٩١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٠٣ ، ح ١٧٥٢٠ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٧٥ ، ح ٢٣١٨٤.
(٣) في الوسائل : « فقيل ».
(٤) في الوسائل : ـ « والدار ».
(٥) في الوسائل والتهذيب ، ج ٧ : « والجارية ».
(٦) الجُعْل : هو ما جعلت لإنسان أجراً له على عمل يعمله. وبعبارة اخرى : هو الاجرة على الشيء قولاً أو فعلاً. وكذلك الجعالة مثلّثة ، والجِعال والجعيلة. راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٢٩٧ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٩٣ ( جعل ).
(٧) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٥٦ ، ح ٦٨٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٨١ ، ح ١١٢٤ ، بسنده عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٧ ، ص ٤٠٣ ، ح ١٧٥٢١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٧٩ ، ح ٢٢٥١٨.
(٨) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.
(٩) في « ط » : « شريت ».