عَلَيْهِ (١) نَخْلَةً (٢) ، فَقَضى لَهُ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم بِالْمَدْخَلِ إِلَيْهَا ، وَالْمَخْرَجِ مِنْهَا (٣) ، وَمَدى جَرَائِدِهَا (٤) ». (٥)
٩٣٢٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَا بَيْنَ بِئْرِ الْمَعْطِنِ (٦) إِلى بِئْرِ الْمَعْطِنِ (٧) أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً ، وَمَا بَيْنَ بِئْرِ (٨) النَّاضِحِ إِلى بِئْرِ النَّاضِحِ (٩) سِتُّونَ ذِرَاعاً ، وَمَا بَيْنَ (١٠) الْعَيْنِ إِلَى الْعَيْنِ خَمْسُمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَالطَّرِيقُ إِذَا تَشَاحَّ (١١) عَلَيْهِ أَهْلُهُ فَحَدُّهُ (١٢)
__________________
(١) في « بف » والفقيه : ـ « عليه ».
(٢) في الوسائل : « غلّة نخلات » بدل « عليه نخلة ».
(٣) في « ط » والتهذيب : ـ « منها ».
(٤) الجرائد : جمع الجريدة ، وهي واحدة الجريد ، فعيلة بمعنى مفعولة. والجريد : الذي يُجْرَدُ عنه الخُوص. والخوص : ورق النخل ، ولا يسمّى جريداً مادام عليه الخوص ، وإنّما يسمّى سعفاً. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٥٥ ( جرد ).
(٥) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٤٤ ، ح ٦٤٠ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٠١ ، ح ٣٤١٦ ، معلّقاً عن إسماعيل بن مسلم ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام الوافي ، ج ١٨ ، ص ١٠٥٥ ، ح ١٨٨٠٩ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٩١ ، ح ٢٣٢١٩.
(٦) في الجعفريّات : « العطن ». والعَطَن والمَعْطِن : واحد الأعطان والمعاطن ، وهي مَبارك الإبل عند الماء ؛ لتشرب عَلَلاً ـ وهو الشرب بعد الشرب ـ ونَهَلاً ـ وهو الشرب الأوّل ـ فإذا استوفت ردّت إلى المراعي والأظماء. الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢١٦٥ ( عطن ). وفي المرآة : « والمراد البئر التي يستقى منها لشرب الإبل ».
(٧) في « ط » وحاشية « جن » : « العطين ». وفي الجعفريّات : « العطن ».
(٨) في « بخ » : ـ « بئر ».
(٩) في « جت » : « ناضح ». قال الفيّومي : « نضح البعير الماء : حمله من نهر أو بئر لسقي الزرع ، فهو ناضح. وبئر الناضح : البئر الذي يستسقى الإبل عليها للزرع وغيره. راجع : المصباح المنير ، ص ٦٠٩ ( نضح ).
(١٠) في « ط ، جن » : + « بئر ».
(١١) يقال : هما يتشاحّان على أمر ، إذا تنازعاه ، لايريد كلّ واحد منهما أن يفوته ؛ من الشحّ ، وهو البخل مع حرص. راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٤٩٥ ( شحح ).
(١٢) في الجعفريّات : « والطريق إلى الطريق إذا تضايق على أهله » بدل « والطريق إذا تشاحّ عليه أهله ، فحدّه ».