مِنْ حَرَامٍ ». (١)
٩٣٩٣ / ٣٥. أَحْمَدُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (٢) ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ (٣) : الرَّجُلُ (٤) يَخْرُجُ ، ثُمَّ يَقْدَمُ عَلَيْنَا وَقَدْ أَفَادَ (٥) الْمَالَ الْكَثِيرَ ، فَلَا نَدْرِي اكْتَسَبَهُ مِنْ حَلَالٍ أَوْ (٦) حَرَامٍ؟
فَقَالَ : « إِذَا كَانَ ذلِكَ ، فَانْظُرْ (٧) فِي أَيِّ وَجْهٍ يُخْرِجُ نَفَقَاتِهِ ، فَإِنْ كَانَ يُنْفِقُ فِيمَا لَا يَنْبَغِي مِمَّا يَأْثَمُ عَلَيْهِ ، فَهُوَ حَرَامٌ ». (٨)
٩٣٩٤ / ٣٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَرَّ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَلى رَجُلٍ وَمَعَهُ ثَوْبٌ يَبِيعُهُ ، وَكَانَ الرَّجُلُ طَوِيلاً وَالثَّوْبُ قَصِيراً ، فَقَالَ لَهُ : اجْلِسْ ؛ فَإِنَّهُ أَنْفَقُ (٩) لِسِلْعَتِكَ (١٠) ». (١١)
__________________
(١) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٦٢ ، ح ١٦٨٦١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢٢٩٩٧.
(٢) هكذا في « ط ». وفي « ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن » والمطبوع والوافي والوسائل : « أحمد بن محمّد بن عيسى ».
وأحمد هذا ، هو أحمد بن محمّد المذكور في الأسناد الثلاثة السابقة وتقدّم في ذيل الحديث الثاني والثلاثين أنّ المراد به ، هو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي.
والظاهر أنّ تكرّر أحمد بن محمّد بن عيسى في أسنادٍ كثيرة جدّاً ـ وقد وقع في بعضها صدر السند تعليقاً كما في نفس المجلّد ، ح ٩٣٥٣ و ١٠٢٣٠ ـ ، والتعجيل حين الاستنساخ أوجبا تصحيف « أحمد عن محمّد بن عيسى » بـ « أحمد بن محمّد بن عيسى ».
(٣) في « ط » : « قلنا ». وفي الوسائل : + « له ».
(٤) في « جت » : « للرجل ».
(٥) في الوافي : « أفاد : استفاد ؛ فإنّه يجيء بمعناه ».
(٦) في « بس ، جن » : + « من ».
(٧) في « ط » : « انظر ».
(٨) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٦٢ ، ح ١٦٨٦٢ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٦١ ، ح ٢٢٩٩٨.
(٩) في المرآة : « قوله عليهالسلام : فإنّه أنفق ، فإنّه لطول البائع يظنّ المشتري أنّ الثوب قصير ، ويحتمل أن يكون صلىاللهعليهوآلهوسلم قال ذلك على واجه المطايبة ».
(١٠) في « بخ » : « بسلعتك ». والسِّلْعة : المتاع وما تُجِرَبه. راجع : لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٦٠ ( سلع ).
(١١) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٢٧ ، ح ٩٩١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ١٨ ، ص ٧٨٠ ، ح ١٨٢٨٦ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٦١ ، ح ٢٢٩٩٩.