عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ طَلَبَ التِّجَارَةَ اسْتَغْنى عَنِ النَّاسِ (١) ».
قُلْتُ : وَإِنْ كَانَ مُعِيلاً؟
قَالَ : « وَإِنْ كَانَ مُعِيلاً ؛ إِنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الرِّزْقِ فِي التِّجَارَةِ ». (٢)
٨٦٨٠ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ (٣) ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ ، عَنْ
__________________
(١) في « ط » : ـ « عن الناس ».
(٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣ ، ح ٥ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٣٣ ، ح ٣٨٥٨ ، بسند آخر. الكافي ، كتاب المعيشة ، باب النوادر ، ذيل ح ٩٤١٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. الخصال ، ص ٤٤٦ ، باب العشرة ، ح ٤٥ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ وفيه ، نفس الباب ، ح ٤٤ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٩٢ ، ح ٣٧٢٢ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّ المصادر ـ إلاّ التهذيب ـ هذه الفقرة : « إنّ تسعة أعشار الرزق في التجارة » الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٢١ ، ح ١٦٩٧١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١١ ، ح ٢١٨٥٠.
(٣) هكذا في « ط ». وفي « ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن » والمطبوع والوافي والوسائل : + « عن ابن أبيعمير ».
وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ المراد من أبي الجهم في سندنا هذا هو هارون بن الجهم ، ولم نجد رواية ابن أبي عمير عنه في غير سند هذا الخبر.
والمراد من والد أحمد بن محمّد في ما نحن فيه هو محمّد بن خالد البرقي ؛ فإنّ أحمد بن عبد الله شيخ المصنّف هو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، وهو يروي عن جدّه بعنوان أحمد بن محمّد البرقي وأحمد بن أبي عبد الله في بعض الأسناد. ومحمّد بن خالد روى عن أبي الجهم هارون بن الجهم عن موسى بن بكر الواسطي في المحاسن ، ص ٣٥٦ ، ح ٥٥ ، وعن أبي الجهم هارون بن الجهم عن ثوير بن أبي فاختة ـ والصواب أبي الجهم هارون بن الجهم بن ثوير بن أبي فاختة ـ عن أبي خديجة صاحب الغنم في المحاسن ، ص ٣٦٨ ، ح ١٢١. وقد وردت في الكافي ، ح ٦١٤٦ ، رواية أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي الجهم ، عن موسى بن بكر ، وفي الكافي ، ح ١٥٣١١ ، رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عن أبي الجهم عن أبي خديجة.
هذا ، وقد ترجم النجاشي والشيخ الطوسي لهارون بن الجهم [ بن ثوير بن أبي فاختة ] ونسبا إليه كتاباً رواه محمّد بن خالد البرقي عنه ، كما أنّ أكثر روايات هارون بن الجهم وأبي الجهم وردت عن طريق محمّد بن خالد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٣٨ ، الرقم ١١٧٨ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤٩٦ ، الرقم ٧٨٤ ؛ معجم رجال