ولاية بشرى الخادم سنة ٣٢٠ أو سنة ٣٢١
قال في زبدة الحلب : ثم ولى القاهر بالله بشرى الخادم دمشق وحلب وسار إلى حلب ثم إلى حمص فكسره محمد بن طغج وأسره وخنقه. ولم أقف على تاريخ ولايته أكانت سنة ٣٢٠ أو سنة ٣٢١ إلى رمضان منها أي إلى حين مجيء محمد بن طغج إلى حلب متوجها إلى مصر معينا واليا عاما عليها وعلى البلاد الشامية.
ولاية محمد بن طغج للمرة الأولى سنة ٣٢١
قال المقريزي في الخطط : ولي محمد بن طغج الفرغاني أبو بكر مصر من قبل القاهر بالله على الصلاة فورد كتابه لسبع خلون من رمضان سنة إحدى وعشرين ودعا له وهو بدمشق مدة اثنين وثلاثين يوما إلى أن قدم رسول أحمد بن كيغلغ بولايته الثانية على مصر.
ولاية طريف بن عبد الله السبكري سنة ٣٢٢ للمرة الثانية
قال ابن الأثير : لما ولي الخلافة الراضي بالله سنة ٣٢٢ استعمل طريفا على الفرات والثغور الجزرية والشامية وأجناد الشام وديار مصر يصرف من يرى ويستعمل من يرى في الخراج والمعادن والنفقات والبريد وغير ذلك.
ولاية بدر الخرشني سنة ٣٢٤ وولاية طريف في هذه السنة للمرة الثالثة
قال في زبدة الحلب : كان الراضي قد خاف على بدر الخرشني من الحجرية أن يفتكوا به فقلده حلب وأعمالها وهي بيد طريف سنة أربع وعشرين وأمره بالمسير من يومه ، فسار وبلغ طريفا فأنفذ صاحبا له إلى ابن مقلة [ الوزير في بغداد ] وبذل له عشرين ألف دينار ليجدد له العهد وأن لا يصرف عن حلب ، ووصل الخرشني فدافعه طريف رجاء أن