اقتصر في المعجم على هذه الأبيات الثلاثة ، وأورد في عيون التواريخ ما قاله الشريف الرضي بأكثر من ذلك فقال بعد البيت الأول :
غير أني أقول قد طبت والل |
|
ه وإن لم يطب ولم يزك بيتك |
أنت نزهتنا عن السب والقذ |
|
ف فلو أمكن الجزاء جزيتك |
و لو اني رأيت قبرك لاستحي |
|
يت من أن أرى وما حييتك |
و قليل أن لو بذلت دما |
|
ء البدن صرفا على الذرى وسقيتك |
دير سمعان فيك مأوى أبي |
|
حفص فودّي لو أنني أوتيتك |
و عجيب أني قليت بني مروا |
|
ن طرا وأنني ما قليتك |
قرب العدل منك لما نأى الجو |
|
ر بهم فاجتويتهم واجتبيتك |
فلو اني ملكت دفعا لما نا |
|
بك من طارق الردى لفديتك * |
وأما هلال بن عبد الأعلى فإني لم أقف له على ترجمة.
ترجمة الوليد بن هشام المعيطي :
قال في مختصر الذهبي : الوليد بن هشام بن معاوية الأموي المعيطي أبو يعيش متولي قنسرين لعمر بن عبد العزيز عن معدان بن أبي طلحة اليعمري وأم الدرداء وعبد الله بن محيريز وعنه ابنه يعيش والأوزاعي وصالح بن أبي الأخضر وسفيان بن عيينة. وصفه الواقدي بالنسك والدين ولو لا ذا ما أمّره عمر ووثقه ابن معين ، وقد ولي غزو الصائفة. اه. ( من وفيات ما بين ١٢٠ و١٣٠ ).
قال في زبدة الحلب : توفي عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه وولي بعده الخلافة يزيد بن عبد الملك والوليد بن هشام على قنسرين وكان مرائيا ، سأل عمر أن ينقص رزقه ، وكتب إلى يزيد وهو ولي عهده أن الوليد بن هشام كتب إلي كتابا أكثر ظني أنه تزين بما ليس هو عليه ، فأنا أقسم عليك إن حدث بي حدث وأفضى هذا الأمر إليك فسألك أن ترد رزقه وذكر أني نقصته فلا يظفر منك بهذا ، فلما استخلف يزيد كتب
__________________
( * ) أصاب الأبيات في الطبعة الأولى تصحيف واختلال واختلاف في الرواية فأثبتها نقلا عن ديوان الشريف الرضي.