الجليل المنزلة عنده والمقدار لقوله عزوجل كناية عن بني إسرائيل في قولهم لموسى (عليهالسلام) : «... أَتَتَّخِذُنا هُزُواً» : «قالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ» (١).
(الثالث) ـ ما رواه الشيخ في الصحيح عن زرارة (٢) «قال سمعت أبا جعفر (عليهالسلام) يقول وذكر التيمم وما صنع عمار فوضع أبو جعفر (عليهالسلام) كفيه على الأرض ثم مسح وجهه وكفيه ولم يمسح الذراعين بشيء».
(الرابع) ـ ما رواه في الفقيه في الصحيح عن زرارة (٣) قال : «قال أبو جعفر (عليهالسلام) قال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) ذات يوم لعمار في سفر له يا عمار بلغنا أنك أجنبت فكيف صنعت؟ قال تمرغت يا رسول الله في التراب. قال فقال له كذلك يتمرغ الحمار أفلا صنعت كذا؟ ثم أهوى بيديه إلى الأرض فوضعهما على الصعيد ثم مسح جبينه بأصابعه وكفيه إحداهما بالأخرى ثم لم يعد ذلك».
(الخامس) ـ ما رواه في الكافي في الحسن عن الكاهلي (٤) قال : «سألته عن التيمم؟ قال فضرب بيده على البساط فمسح بها وجهه ثم مسح كفيه إحداهما على ظهر الأخرى».
(السادس) ـ ما رواه في التهذيب في الموثق عن زرارة (٥) قال : «سألت أبا جعفر (عليهالسلام) عن التيمم؟ فضرب بيديه على الأرض ثم رفعهما فنفضهما ثم مسح بهما جبهته وكفيه مرة واحدة». هكذا نقله في الوافي عن الكتابين والموجود في الكافي «جبينه» عوض لفظ «جبهته» وكذا رواه الشيخ في التهذيب في موضع آخر من طريق محمد بن يعقوب بلفظ الجبين دون الجبهة.
(السابع) ـ ما رواه في التهذيب في الحسن عن عمرو بن ابي المقدام عن الصادق (عليهالسلام) (٦) «انه وصف التيمم فضرب بيديه على الأرض ثم رفعهما
__________________
(١) سورة البقرة. الآية ٦٥.
(٢ و ٣ و ٤ و ٥ و ٦) رواه في الوسائل في الباب ١١ من أبواب التيمم.