ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبي المعزا مثله (٢) .
[ ١٤١٤٣ ] ٦ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : روي أنّ الكعبة شكت إلى الله عزّ وجلّ في الفترة بين عيسى ومحمّد ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقالت : يا ربّ ، مالي قل زوّاري ؟ مالي قلّ عوّادي ؟ فأوحى الله إليها : إنّي منزل نوراً جديداً على قوم يحنّون إليك كما تحنّ الأَنعام إلى أولادها ، ويزفّون إليك كما تزفّ النسوان إلى أزواجها ـ يعني أُمّة محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) ـ .
[ ١٤١٤٤ ] ٧ ـ وفي ( العلل ) : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الهمداني ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : أما إنّ الناس لو تركوا حجّ هذا البيت لنزل بهم العذاب وما نوظروا .
[ ١٤١٤٥ ] ٨ ـ وعن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد ، عن ربعي ، عن عبد الرحمٰن بن أبي عبدالله قال : قلت لأَبي عبدالله ( عليه السلام ) : إنّ ناساً من هؤلاء القصّاص يقولون : إذا حجّ الرجل حجّة ثمّ تصدّق ووصل كان خيراً له ؟ فقال : كذبوا ، لو فعل هذا الناس لعطّل هذا البيت ، إن الله عزّ وجلّ جعل هذا البيت قياماً للناس .
______________________
(٢) علل الشرائع : ٣٩٦ / ١ .
٦ ـ الفقيه ٢ : ٦٨٣ .
٧ ـ علل الشرائع : ٥٢٢ / ٤ .
٨ ـ علل الشرائع : ٤٥٢ / ١ ، وأورد صدره في الحديث ١٤ من الباب ٤٢ من هذه الأبواب .