عمرة فقام إليه سراقة بن مالك بن جشعم المدلجي فقال : يا رسول الله ، هذا الذي أمرتنا به لعامنا هذا أم للأَبد ؟ فقال : بل للأَبد إلى يوم القيامة ، وشبّك بين أصابعه ، وأنزل الله في ذلك قرآناً : ( فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ) .
ورواه الصدوق في ( العلل ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، نحوه (١) .
[ ١٤٦٨٣ ] ٢ ـ وعنه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : دخلت العمرة في الحجّ إلى يوم القيامة لأَنّ الله تعالى يقول : ( فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ) (١) فليس لإِحد إلّا أن يتمتّع ، لأَنّ الله أنزل ذلك في كتابه وجرت به (٢) السنّة من رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) .
ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير نحوه (٣) .
[ ١٤٦٨٤ ] ٣ ـ وعنه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن الحجّ ؟ فقال : تمتّع ، ثمّ قال : إنّا إذا وقفنا بين يدي الله تعالى قلنا : يا ربّنا ، أخذنا بكتابك ، وقال الناس : رأينا رأينا ، ويفعل الله بنا وبهم ما أراد .
______________________
(١) علل الشرائع : ٤١٣ / ٢ .
٢ ـ التهذيب ٥ : ٢٥ / ٧٥ ، والاستبصار ٢ : ١٥٠ / ٤٩٣ .
(١) البقرة ٢ : ١٩٦ .
(٢) في نسخة : بها ( هامش المخطوط ) .
(٣) علل الشرائع : ٤١١ / ١ .
٣ ـ التهذيب ٥ : ٢٦ / ٧٦ ، والاستبصار ٢ : ١٥٠ / ٤٩٤ .