ركعة من صلاة الغداة ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ ) ثم قرأ أبوالحسن ( عليه السلام ) : ( فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ) (١) .
[ ١٤٩٩٦ ] ٥ ـ علي بن إبراهيم ، في ( تفسيره ) قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : اطلبوا الحوائج يوم الثلاثاء ، فإنّه اليوم الذي أَلٰان الله فيه الحديد لداود ( عليه السلام ) .
[ ١٤٩٩٧ ] ٦ ـ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن عبدالرحمٰن بن عمران الحلبي (١) ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا تسافر يوم الاثنين ولا تطلب فيه الحاجة .
ورواه الصدوق مرسلاً .
[ ١٤٩٩٨ ] ٧ ـ محمّد بن عمر بن عبدالعزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) قال : وفي كتاب آخر لأبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) إلى علي بن مهزيار : وأنا أسال الله أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك من الشخوص في يوم الأَحد ، فأخر ذلك إلى يوم الاثنين إن شاء الله .
أقول : وتقدم ما يدلّ على ذلك في الصوم (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) ، وما تضمن الرخصة في السفر يوم الاثنين محمول على الجواز أو التقيّة .
______________________
(١) الإِنسان ٧٦ : ١١ .
٥ ـ تفسير القمي ٢ : ١٩٩ .
٦ ـ المحاسن : ٣٤٦ / ١٤ .
(١) في المصدر : عبدالله بن عمران الحلبي .
(٢) الفقيه ٢ : ١٧٤ / ٧٧٦ .
٧ ـ رجال الكشي ٢ : ٨٢٦ / ١٠٤٠ .
(١) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٢٢ من أبواب الصوم المندوب .
(٢) يأتي في الحديث ٣ من الباب ٦ ، وفي الحديث ٩ من الباب ٧ ، ويأتي ما ينافيه في الحديثين ١ ، ٤ من الباب ٦ ، وفي الحديث ١٠ من الباب ٧ من هذه الأبواب .