سفر أو حضر فقل : بسم الله ، آمنت بالله ، ، توكّلت على الله ، ما شاء الله لا حول ولا قوّة إلّا بالله ، فتلقّاه الشياطين فتضرب الملائكة وجوهها وتقول : ما سبيلكم عليه وقد سمّى الله وآمن به وتوكّل على الله وقال : ما شاء الله ، لا حول ولا قوة إلّا بالله .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عدّة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط (١) .
ورواه أيضاً عن ابن فضال ، عن الحسن بن جهم ، عن الرضا ( عليه السلام ) مثله (٢) .
[ ١٥٠٧٣ ] ٧ ـ وبإسناده عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من قال حين يخرج من باب داره : أعوذ بالله ممّا عاذت منه ملائكة الله ، ومن شر هذا اليوم ، ومن شرّ الشياطين ، ومن شر من نصب لأَولياء الله ، ومن شر الجن والإِنس ، ومن شر السباع والهوام ، وشر ركوب المحارم كلّها ، اجير نفسي بالله من كل شر ، غفر الله له وتاب عليه ، وكفاه الهم وحجزه عن السوء وعصمه من الشر .
ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، إلّا أنه قال : من شر هذا اليوم الجديد الذي إذا غابت شمسه لم يعد ومن شر نفسي ، ومن شر غيري ، ومن شر الشياطين (١) .
______________________
(١) المحاسن : ٣٥٠ / ٣٣ .
(٢) المحاسن : ٣٥٠ / ذيل الحديث ٣٣ .
٧ ـ الفقيه ٢ : ١٧٨ / ٧٩٣ .
(١) الكافي ٢ : ٣٩٣ / ٤ .