وإذا نزلت فصلّ ركعتين قبل أن تجلس وإذا أردت قضاء حاجتك فابعد المذهب في الأَرض ، وإذا ارتحلت فصلّ ركعتين ، وودّع الأَرض التي حللت بها ، وسلّم عليها وعلى أهلها ، فإنّ لكلّ بقعة أهلاً من الملائكة فإن استطعت أن لا تأكل طعاماً حتى تبدأ فتصدّق منه فافعل ، وعليك بقراءة كتاب الله عزّ وجلّ ما دمت راكباً ، وعليك بالتسبيح ما دمت عاملاً عملاً ، وعليك بالدّعاء ما دمت خالياً ، وإياك والسير من أوّل الليل وسر في آخره ، وإياك ورفع الصوت في مسيرك .
ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن المنقري نحوه ، إلّا أنّه قال : وإياك والسير من أوّل الليل ، وعليك بالتعريس والدلجة من لدن نصف الليل إلى آخره (٢) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن محمّد ، عن المنقري ، عن حماد بن عثمان أو عن ابن عيسى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (٣) .
ورواه ابن طاوس في ( أمان الأخطار ) نقلاً من كتاب ( المحاسن ) وكذا من جملة الأَحاديث السابقة والآتية من ( المحاسن ) وغيره (٤) .
______________________
(٢) الكافي ٨ : ٣٤٨ / ٥٤٧ .
(٣) المحاسن : ٣٧٥ / ١٤٥ .
(٤) راجع أمان الأخطار : ٩٩ ، ١٠٠ .
وتقدم ما يدلّ علىٰ ذلك في الحديث ٩ من الباب ٤١ ، وفي الباب ٤٢ من أبواب الملابس ، وفي الأبواب السابقة من هذه الأبواب .
ويأتي ما يدلّ عليه في الأبواب الآتية من هذه الأبواب .