محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من اتّخذ في بيته طيراً فليتّخذ ورشاناً فإنّه أكثر شيء لذكر الله عزّ وجلّ وأكثر تسبيحاً وهو طير يحبّنا أهل البيت .
[ ١٥٤٥٠ ] ٢ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن بكر بن صالح ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن عثمان الأصبهاني قال : استهداني إسماعيل بن أبي عبدالله طيراً من طيور العراق فأهديت له ورشاناً فدخل أبو عبدالله ( عليه السلام ) فرآه ، فقال : إنّ الورشان يقول : بوركتم بوركتم ، فأمسكوه .
[ ١٥٤٥١ ] ٣ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن الجاموراني ، عن ابن أبي حمزة ، عن سيف ، عن إسحاق بن عمّار (١) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنّه نهى ابنه إسماعيل عن اتخاذ الفاختة ، وقال : إن كنت لا بدّ متخذاً فاتخذ ورشاناً فإنّه كثير الذكر لله عزّ وجّل .
[ ١٥٤٥٢ ] ٤ ـ الحسين بن بسطام في ( طبّ الأَئمة ) قال : قال ( عليه السلام ) : أكثروا من الرواجن (١) في بيوتكم يتشاغل بها الشياطين عن صبيانكم .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) .
______________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٥٥١ / ٢ .
٣ ـ الكافي ٦ : ٥٥١ / ٣ .
(١) في المصدر زيادة : عن أبي بصير .
٤ ـ طب الأئمّة : ١١٢ ، وأورده في الحديث ٥ من الباب ٣٤ من هذه الأبواب .
(١) في المصدر : الدواجن .
(٢) تقدم في الأبواب ٣١ ـ ٣٤ ، ٣٧ ، ٣٩ من هذه الأبواب .