والمعتمر على الله إن أبقاه بلّغه أهله ، وإن أماته أدخله الجنّة .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله (١) .
[ ١٤٣٣٢ ] ٦ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الحجّة ثوابها الجنّة ، والعمرة كفّارة لكلّ ذنب .
[ ١٤٣٣٣ ] ٧ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سأله رجل في المسجد الحرام : من أعظم الناس وزراً ؟ فقال : مَن يقف بهذين الموقفين : عرفة والمزدلفة ، وسعى بين هذين الجبلين ، ثمّ طاف بهذا البيت ، وصلّى خلف مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، ثمّ قال في نفسه وظن (١) أنّ الله لم يغفر له ، فهو من أعظم الناس وزراً .
[ ١٤٣٣٤ ] ٨ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيّوب ، عن سعد الاسكاف قال سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : إنّ الحاجّ إذا أخذ في جهازه لم يخط خطوة في شيء من جهازه إلّا كتب الله عزّ وجلّ له عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات حتى يفرغ من جهازه ، متى ما فرغ ، فإذا استقلّت (١) به راحلته لم تضع خفاً ولم ترفعه إلّا كتب الله عزّ وجلّ له مثل ذلك حتّى يقضي نسكه ، فإذا قضى نسكه غفر الله له ذنوبه ، وكان ذا الحجة والمحرّم وصفر وشهر
______________________
(١) أنظر : التهذيب ٥ : ٢٣ / ٧٠ .
٦ ـ الكافي ٤ : ٢٥٣ / ٤ .
٧ ـ الكافي ٤ : ٥٤١ / ٧ .
(١) في المصدر : أو ظنّ .
٨ ـ الكافي ٤ : ٢٥٤ / ٩ .
(١) في المصدر : استقبلت .