ربيع الأَوّل أربعة أشهر تكتب له (٢) الحسنات ، ولا تكتب عليه السيئات ألّا أن يأتي بموجبة ، فإذا مضت الأَربعة الأَشهر (٣) خُلط بالناس .
ورواه الشيخ بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سعد الإِسكاف نحوه (٤) .
[ ١٤٣٣٥ ] ٩ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الحسين بن خالد قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : لأَيّ شيء صار الحاجّ لا تكتب عليه الذنوب (١) أربعة أشهر ؟ قال : إنّ الله أباح للمشركين الحرم في أربعة أشهر إذ يقول : ( فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ) (٢) ثمّ وهب لمن حجّ (٣) من المؤمنين البيت الذنوب أربعة أشهر .
ورواه الصدوق مرسلاً نحوه ، إلّا أنّه قال في أوّله : أربعة أشهر من يوم حلق رأسه (٤) .
ورواه في ( العلل ) وفي ( عيون الأَخبار ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الحسين بن خالد مثله (٥) .
[ ١٤٣٣٦ ] ١٠ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ،
______________________
(٢) في نسخة : يكتب الله له ( هامش المخطوط ) .
(٣) في نسخة : الأربعة أشهر ( هامش المخطوط ) .
(٤) التهذيب ٥ : ١٩ / ٥٥ .
٩ ـ الكافي ٤ : ٢٥٥ / ١٠ .
(١) في المصدر : لا يكتب عليه الذنب .
(٢) التوبة ٩ : ٢ .
(٣) في المصدر : يحجّ .
(٤) الفقيه ٢ : ١٢٨ / ٥٤٨ .
(٥) علل الشرائع : ٤٤٣ / ١ ، وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ٨٣ / ٢٣ .
١٠ ـ الكافى في ٤ : ٢٥٨ / ٢٧ .