آية الخمس ، (١) ولهما الفيء ، (٢) ولهما آية التطهير ، قال الله : (فَآتِ ذَا الْقُرْبى
__________________
(١) أخرج الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ١ / ٢١٨ (٢٩٢) عن علي عليهالسلام في قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) [الأنفال / ٤١] ، قال: لنا خاصة ، وأخرجه أحمد ١ / ٨٤ (٦٤٦) ، والحاكم في المستدرك ٢ / ١٢٨ ، والبيهقي في السنن الكبرى ٦ / ٣٤٤.
وأخرج الحاكم أيضا في الشواهد ١ / ٢١٩ (٢٩٣) عن فاطمة عليهاالسلام حديثا مفاده أن رسول الله أعطى الخمس لعلي. ونحوه أيضا في الشواهد ١ / ٢١٩ (٢٩٣) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى .... والكوفي في المناقب ١ / ٤٤٦ (٣٤٦).
وأخرج عن مجاهد في الشواهد ١ / ٢٢٠ (٢٩٥) في قوله تعالى (وَلِذِي الْقُرْبى) قال : هم أقارب النبي ، الذين لم يحل لهم الصدقة ، ونحوه أيضا عن مجاهد ١ / ٢٢١ (٢٩٦) ، وأخرج نحوه أيضا عن قتادة ١ / ٢٢١ (٢٩٧).
وأخرج نحوه أيضا عن ابن عباس ١ / ٢٢١ (٢٩٨).
وأخرج ابن جرير في تفسيره ١٠ / ٨ عن المنهال بن عمرو قال : سألت عبد الله بن محمد بن علي ، وعلي بن الحسين عن الخمس؟ فقالا : هو لنا؟ فقلت : لعلي إن الله يقول (وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) قال : يتامانا ومساكيننا. ورواه الثعلبي عن المنهال رواه عنه الطبرسي في مجمع البيان ٣ / ١٥٠
(٢) إشارة إلى قوله تعالى : (وَما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ وَلكِنَّ اللهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، ما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ...) [الحشر / ٦ ـ ٧]. وقوله تعالى : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ) [الإسراء / ٢٦] ، وقوله تعالى : (فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ) [الروم / ٣٨].
أخرج البزار ، وأبو يعلى ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت هذه الآية (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) دعا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة سلام الله عليها فأعطاها فدكا ، قال : وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : لما نزلت (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) أقطع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة سلام الله عليها فدكا. الدر المنثور ٥ / ٢٧٣ ، ٢٧٤. ورواه الهيثمي عن أبي سعيد. مجمع الزوائد ٧ / ٤٩. وقال رواه الطبراني. وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ٢ / ٢٢٨ وصححه. والمتقي الهندي في كنز العمال ٢ / ١٥٨ وقال : أخرجه الحاكم في تاريخه ، وابن النجار.
وأخرجه محمد بن سليمان الكوفي في المناقب ١ / ١٥٩ (٩٥). ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ١ / ٣٤١. ورواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٤ / ٨٤٢. وأخرجه أبو يعلى ٢ / ٣٣٤ ـ