١٣٢ ـ [وسألت : عن الدعاء في الصلاة]؟
وأما الدعاء في المكتوبة في أمر الدنيا والآخرة فجائز حسن ، وهو في : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥) اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) (٦) [الفاتحة] ، فهذا كله دعاء.
١٣٣ ـ [وسألت : عن سجود السهو في الصلاة]؟
والسجود في السهو للصلاة في الزيادة والنقصان فهو بعد التسليم ، وما كان قبل التسليم من زيادة في ركوع أو سجود فهو زيادة يحتاج فيها ولها ، إلى ما ذكر الله من السجود في مثلها (١).
١٣٤ ـ [وسألت : عن الجمع بين الصلوات]؟
ولا بأس بالجمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، ودخول وقت العصر في آخر وقت الظهر لمن جمع ، ووقت المغرب والعشاء لمن جمع فقبل غروب الشفق ، إن أراد ذلك مريده.
١٣٥ ـ [وسألت : عن النافلة بعد صلاة الفجر]؟
ومن صلى الصبح سبح بعد صلاته ، ولم يصل بينه وبين طلوع الشمس.
١٣٦ ـ [وسألت : عن التسليم ورفع اليدين في الصلاة]؟
والتسليم من الصلاة عن اليمين والشمال ، ورفع اليدين فقد اختلفت فيه الأقاويل ،
__________________
ـ عبرية؟ فقال : نعم. فقلت ما معناها عندكم؟ قال : اجعلني كذلك. وهذا المعنى نفسه هو الذي أورده صاحب اللسان عند ما قال : معنى آمين : كذلك يكون. ثم سألني عن سبب السؤال فأخبرته عن كلام الإمام القاسم عن آمين ، وأنها عبرية فألح إلحاحا شديدا على تسحيل هذا الكلام في الإذاعة فرفضت. خشية الوقيعة بين المسلمين ، واستغلال اليهود لمثل هذه الخلافات لإشعال الفتن بين المسلمين. عام ١٩٩٨ م ، وأشهد لله أيضا أني سمعت بأذني الرئيس الإسرائيلي إسحاق رابين وهو في البيت الأبيض بأمريكا يوقع اتفاق سلام مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ، سمعته بعد التوقيع يقول : آمين آمين آمين ، ثلاث مرات. عبر التلفزيون.
(١) لعل الإمام قصد هنا أنه يجب على من فعل شيئا من ذلك أن يسجد سجدتي السهو.