الخامس عشر : فتح أبواب الجنّة : (جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ)(١)(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها)(٢).
السّادس عشر : فتح أبواب جهنّم : (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها فُتِحَتْ أَبْوابُها)(٣).
السّابع عشر : فتح أبواب الثواب والكرامة : (وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)(٤)
التّاسع عشر : فتح أبواب الطوفان : (فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ)(٥).
العشرون : فتح البلاد على يدى أهل الإسلام : (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ)(٦).
قال أبو القاسم (٧) الأصبهانىّ : الفتح ضروب (٨) :
أحدها : ما يدرك بالبصر ، كفتح الباب والقفل والمتاع.
والثانى : ما يدرك بالبصيرة ، كفتح الهمّ و [هو](٩) إزالة الغمّ ، وذلك ضربان : غمّ يفرّج ، وفقر يزال ، ونحوه قوله : (فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ)(١٠) ، أى وسّعنا عليهم. (لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ)(١١) ، أى أقبل عليهم الخيرات من كلّ جانب.
__________________
(١) الآية ٥٠ سورة ص
(٢) الآية ٧٣ سورة الزمر
(٣) الآية ٧١ سورة الزمر
(٤) الآية ١٨ سورة الفتح
(٥) الآية ١١ سورة القمر
(٦) صدر سورة النصر
(٧) هو الراغب فى مفرداته
(٨) فى الأصلين : «ضربان» وما أثبت من الراغب
(٩) زيادة من الراغب
(١٠) الآية ٤٤ سورة الأنعام
(١١) الآية ٩٦ سورة الأعراف