إنا ننصر (١) بمحمّد صلىاللهعليهوسلم على عبدة الأوثان.
وقوله : (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ)(٢) ، أى ما يتوصّل به إلى غيبه المذكور فى قوله : (فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً)(٣).
وقوله : (ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ)(٤) أى مفاتح خزائنه ، وقيل : عنى بالمفاتح الخزائن نفسها ، قال الشّاعر :
يا سيد الأمراء والألباب |
|
أشكو إليك فظاظة البوّاب |
قد كنت جئت لخدمة أبغى بها |
|
عزّا فقابلنى بذلّ حجاب |
إن كنت ترغب سيدى فى خدمتى |
|
فأقلّ ما فى الباب فتح الباب |
__________________
(١) فى الراغب : «تنصر محمدا»
(٢) الآية ٥٩ سورة الأنعام
(٣) الآية ٢٦ سورة الجن
(٤) الآية ٧٦ سورة القصص