تكلّفه طلب الاستدلال على صحّة عذره ، فكيف تحوج وليّك وحبيبك إلى أن يقيم لك الدليل على التوحيد والمعرفة ، ولا تسير إليه حتى يقيم لك دليلا على وجود وحدانيته وقدرته ومشيئته ، فأين هذا من درجة الفتوّة! وهل هذا إلّا خلاف الفتوّة من كلّ وجه؟!
وليس يصحّ فى الأذهان شىء |
|
إذا احتاج النهار إلى دليل |