عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ)(١) ، قال ابن عباس وغيره : هو الذنب بعد الذنب يغطّى القلب ، حتى يصير كالرّان عليه.
والكشف الصّحيح أن يعرف الحقّ الذى بعث الله به رسله وأنزل به كتبه معاينة لقلبه ، ويتجرد إرادة القلب له وجودا وعدما. هذا هو التحقيق الصحيح ، وما خالفه فغرور قبيح وكلّ يدّعى هذا.
وكلّ يدّعون وصال ليلى |
|
ولكن لا تقرّ لهم بذاكا |
__________________
(١) الآية ١٤ سورة المطففين