السّادس : مرادفة عن : (فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ)(١)(يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا)(٢).
السابع : مرادفة الباء : (يَنْظُرُونَ) إليك (مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ)(٣).
الثامن : مرادفة فى ، نحو : (أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ)(٤) ، (إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ)(٥).
التاسع : موافقة عند : (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً)
قاله أبو عبيدة. وقد قدّمنا أنها للبدل.
العاشر : مرادفة على ، نحو : (وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ)(٦) ، وقيل على التضمين ، أى معناه منهم بالنصر.
الحادى : عشر الفصل ، وهى الدّاخلة على ثانى المتضادّين : (وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ)(٧) ، (حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ)(٨).
الثانى عشر : الغاية ، تقول : رأيته من ذلك الموضع ؛ فجعلته غاية لرؤيتك أى محلّا للابتداء والانتهاء.
الثالث عشر : التنصيص على العموم ، وهى الزائدة (فى) نحو : ما جاءنى من رجل.
الرابع عشر : توكيد العموم ، وهى الزائدة [فى](٩) نحو : ما جاءنى من أحد. وشرط زيادتها فى النّوعين ثلاثة أمور.
__________________
(١) الآية ٢٢ سورة الزمر.
(٢) الآية ٩٧ سورة الأنبياء.
(٣) الآية ٤٥ سورة الشورى.
(٤) الآية ٤ سورة الأحقاف.
(٥) الآية ٩ سورة الجمعة.
(٦) الآية ٧٧ سورة الأنبياء.
(٧) الآية ٢٢٠ سورة البقرة.
(٨) الآية ١٧٩ سورة آل عمران.
(٩) زيادة من المغنى.