أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ)(١). (٢).
***
[٢ / ٢٣١٣] وقال في قوله : (خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ) يقول : ما أعطيناكم من التوراة ، بالجدّ والمواظبة عليه (٣).
[٢ / ٢٣١٤] وروى الصدوق عن الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام «في قوله تعالى : (خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ) سئل : قوّة الأبدان أم قوّة القلوب؟ فقال : جميعا. ثمّ قال عليهالسلام : لا قول إلّا بعمل ، ولا عمل إلّا بنيّة ، ولا نيّة إلّا بإصابة السنّة» (٤).
[٢ / ٢٣١٥] وهكذا روى العيّاشي بالإسناد إلى الإمام الصادق عليهالسلام سئل : «أبقوّة في الأبدان أم بقوّة في القلوب؟ فقال : فيهما جميعا» (٥).
[٢ / ٢٣١٦] وروى بالإسناد إلى عبيد الله الحلبي ، قال : قال (الصادق عليهالسلام) «في قوله : (وَاذْكُرُوا ما فِيهِ) واذكروا ما في تركه من العقوبة» (٦).
[٢ / ٢٣١٧] وقال مقاتل بن سليمان في قوله : (وَاذْكُرُوا) : يقول احفظوا (ما فِيهِ) من أمره ونهيه ولا تضيّعوه (٧).
[٢ / ٢٣١٨] وقال في قوله : (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) يقول : لكي تتّقوا المعاصي (٨).
[٢ / ٢٣١٩] وأخرج ابن إسحاق وابن جرير عن ابن عبّاس في قوله : (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) قال : لعلّكم تنزعون عمّا أنتم عليه (٩).
__________________
(١) الأعراف ٧ : ١٧١.
(٢) تفسير مقاتل ١ : ١١٢.
(٣) المصدر.
(٤) فقه الرضا عليهالسلام : ٣٧٨ ، باب ١٠٥ ، (النيّات) ؛ البحار ٦٧ : ٢٠٩ / ٣١ ؛ مستدرك الوسائل ١ : ٩٣ / ٦٧ ـ ٨.
(٥) العيّاشي ١ : ٦٤ / ٥٢ و ٢ : ٤٠ / ١٠١.
(٦) العيّاشي ١ : ٦٤ / ٥٣ ؛ البحار ١٣ : ٢٢٦ / ٢٥. البرهان ١ : ٢٣٣ / ٤.
(٧) تفسير مقاتل ١ : ١١٢.
(٨) المصدر.
(٩) الدرّ ١ : ١٨٤ ؛ الطبري ١ : ٤٦٥ / ٩٤٥.