[٢ / ١٧٣٠] وبالإسناد إلى جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«ثلاثة يشفعون إلى الله ـ عزوجل ـ فيشفّعون : الأنبياء ، ثمّ العلماء ، ثمّ الشهداء» (١).
[٢ / ١٧٣١] وبالإسناد إلى الحسين بن خالد ، عن الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي ، ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي. ثمّ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّما شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي ، فأمّا المحسنون فما عليهم من سبيل». قال الحسين بن خالد : «فقلت للرضا عليهالسلام : يا ابن رسول الله فما معنى قول الله ـ عزوجل ـ : (وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى؟) قال : لا يشفعون إلّا لمن ارتضى الله دينه» (٢).
[٢ / ١٧٣٢] وبالإسناد إلى جابر بن عبد الله الأنصاريّ ، عن عليّ بن أبي طالب قال : «قالت فاطمة لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الأعظم ويوم الأهوال ويوم الفزع الأكبر؟ قال : يا فاطمة عند باب الجنّة ومعي لواء الحمد وأنا الشفيع لأمّتي إلى ربيّ ؛ قالت : يا أبتاه فإن لم ألقك هناك؟ قال : القيني على الحوض وأنا أسقي أمّتي ؛ قالت : يا أبتاه إن لم ألقك هناك؟ قال : القيني على الصراط وأنا قائم أقول : ربّ سلّم أمّتي ؛ قالت : فإن لم ألقك هناك؟ قال : القيني وأنا عند الميزان أقول : ربّ سلّم أمّتي ؛ قالت : فإن لم ألقك هناك؟ قال : القيني على شفير جهنّم أمنع شررها ولهبها عن أمّتي ؛ فاستبشرت فاطمة بذلك ؛ صلوات الله عليها» (٣).
[٢ / ١٧٣٣] وبالإسناد إلى القلانسيّ ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا قمت المقام المحمود تشفّعت في أصحاب الكبائر من أمّتي فيشفّعني الله فيهم ، والله لا تشفّعت فيمن آذى ذرّيّتي» (٤).
[٢ / ١٧٣٤] وروى الطوسي في خبر أبي ذرّ وسلمان قالا : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ الله أعطاني مسألة فأخّرت مسألتي لشفاعة المؤمنين من أمّتي يوم القيامة ففعل ذلك» ؛ الخبر (٥).
__________________
(١) الخصال : ١٥٦ / ١٩٧ ؛ البحار ٨ : ٣٤ / ٢ ، باب ٢١.
(٢) العيون ٢ : ١٢٤ ـ ١٢٥ / ٣٥ ، باب ٩ ؛ الأمالي للصدوق : ٥٦ / ١١ ـ ٤ ، المجلس الثاني ؛ البحار ٨ : ٣٤ / ٤ ، باب ٢١.
(٣) الأمالي للصدوق : ٣٤٩ ـ ٣٥٠ / ٤٢٢ ـ ١٤ ، المجلس ٤٦ ؛ البحار ٨ : ٣٥ / ٦ ، باب ٢١.
(٤) الأمالي للصدوق : ٣٧٠ / ٤٦٢ ـ ٣ ، المجلس ٤٩ ؛ البحار ٨ : ٣٧ / ١٢ ، باب ٢١.
(٥) الأمالي للطوسي : ٥٦ ـ ٥٧ / ٨١ ـ ٥٠ المجلس ٢ ؛ البحار ٨ : ٣٧ / ١٤ ، باب ٢١.