[٢ / ٢٦٦٢] وقال الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «اغد عالما أو متعلّما أو أحبّ العلماء. ولا تكن رابعا فتهلك» (١)
[٢ / ٢٦٦٣] وفي رواية أخرى : «اغد عالما أو متعلّما أو مستمعا أو محبّا لهم. ولا تكن الخامس فتهلك» (٢).
[٢ / ٢٦٦٤] وعن ابن أبي عمير قال : قال الصادق عليهالسلام : «الناس اثنان : عالم ومتعلّم. وسائر الناس همج» (٣)
[٢ / ٢٦٦٥] وروي : «الناس أربعة : رجل يعلم ويعلم أنّه يعلم فذاك مرشد عالم فاتّبعوه. ورجل يعلم ولا يعلم أنّه يعلم ، فذاك غافل فأيقظوه. ورجل لا يعلم ويعلم أنّه لا يعلم ، فذاك جاهل فعلّموه. ورجل لا يعلم ويعلم (أي يعتقد) أنّه يعلم ، فذاك ضالّ فأرشدوه» (٤).
[٢ / ٢٦٦٦] وعن الإمام علي بن موسى الرضا عليهالسلام عن آبائه عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «للعلم خزائن ، ومفتاحها السؤال».
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «فاسألوه يرحمكم الله ، فإنّه يوجر فيه أربعة : السائل والمعلّم والمستمع والمحبّ لهم» (٥).
[٢ / ٢٦٦٧] وعن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه أنشأ يقول :
صبرت على مرّ الأمور كراهة |
|
وأيقنت في ذاك الصواب من الأمر |
إذا كنت لا تدري ولم تك سائلا |
|
عن العلم من يدرى ، جهلت ولا تدري (٦) |
[٢ / ٢٦٦٨] وقال عليهالسلام : «اغد عالما أو متعلّما ، ولا تكن الثالث ، فتعطب» (٧).
[٢ / ٢٦٦٩] وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا ترك المؤمن ورقة فيها علم ، تكون له يوم القيامة سترا فيما بينه وبين النار» (٨).
__________________
(١) البحار ١ : ١٨٧ / ٢.
(٢) عوالي اللئالي ٤ : ٧٥ / ٥٨ ؛ البحار ١ : ١٩٥ / ١٣. ولا منافاة بين الروايتين ، حيث المستمع متعلّم لا محالة.
(٣) الخصال : ٣٩ / ٢٢ ؛ البحار ١ : ١٨٧.
(٤) عوالي اللئالي ٤ : ٧٩ / ٧٤ ؛ البحار ١ : ١٨٧ / ١٥.
(٥) البحار ١ : ١٩٧ / ٣.
(٦) المصدر : ١٩٨ / ٤.
(٧) المصدر : ١٩٦ / ١٩.
(٨) المصدر : ١٩٨ باب ٤ / ١.