[٢ / ١٧٥٦] وأخرج عن معتمر قال : سمعت أبي عن أنس عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «كلّ نبيّ سأل سؤالا أو قال لكلّ نبيّ دعوة قد دعا بها فاستجيب ، فجعلت دعوتي شفاعة لأمّتي يوم القيامة» (١).
[٢ / ١٧٥٧] وأخرج أحمد عن محمّد بن زياد قال سمعت أبا هريرة يحدّث أنّ نبيّ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «لكلّ نبي دعوة دعا بها في أمّته فيستجاب له ، وإنّي أريد إن شاء الله أن أؤخّر دعوتي : شفاعة لأمّتي يوم القيامة» (٢).
[٢ / ١٧٥٨] وأخرج مسلم عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا أوّل الناس يشفع في الجنّة وأنا أكثر الأنبياء تبعا» (٣).
[٢ / ١٧٥٩] وأخرج عن عبد الله بن فروّخ قال : حدّثني أبو هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا سيّد ولد آدم يوم القيامة ، وأوّل من ينشقّ عنه القبر ، وأوّل شافع وأوّل مشفّع» (٤).
[٢ / ١٧٦٠] وأخرج أحمد عن داوود الأودي عن أبيه عن أبي هريرة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم «في قوله : (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً)(٥) قال : هو المقام الذي أشفع لأمّتي فيه» (٦).
[٢ / ١٧٦١] وأخرج أبو داوود عن أنس بن مالك ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي» (٧).
__________________
(١) البخاري ٧ : ١٤٥ ؛ مسند أحمد ٣ : ١٣٤ و ٢١٨ ؛ مسلم ١ : ١٣٢ ؛ كنز العمّال ١٤ : ٣٩٩ / ٣٩٠٦١.
(٢) مسند أحمد ٢ : ٤٠٩ ؛ البخاري ٧ : ١٤٥ ، كتاب الدعوات ، و ٨ : ١٩٣ ، كتاب التوحيد ؛ مسلم ١ : ١٣٠ و ١٣١ ؛ ابن ماجة ٢ : ١٤٤٠ / ٤٣٠٧ ، باب ٣٧ ، بلفظ : «عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لكلّ نبيّ دعوة مستجابة فتعجل كلّ نبيّ دعوته ، وانّي اختبأت دعوتي شفاعة لأمّتي فهي نائلة من مات منهم لا يشرك بالله شيئا» ؛ الترمذي ٥ : ٢٣٨ / ٣٦٧٢ ، باب ١٢ ، وقال : هذا حديث حسن صحيح.
(٣) مسلم ١ : ١٣٠ ؛ أبو يعلى ٧ : ٤٦ ـ ٤٧ / ٣٩٥٩ ؛ كنز العمّال ١١ : ٤١٩ / ٣١٩٦٧.
(٤) مسلم ٧ : ٥٩ ؛ مسند أحمد ٢ : ٥٤٠ ، وفيه : «وأوّل من تنشقّ عنه الأرض» ؛ أبو داوود ٢ : ٤٠٧ / ٤٦٧٣ ، باب ١٤ ، بنحو ما رواه أحمد ؛ كنز العمّال ١١ : ٤٠٤ / ٣١٨٨١.
(٥) الإسراء ١٧ : ٧٩.
(٦) مسند أحمد ٢ : ٤٤١ ؛ الطبري ٩ : ١٨٢ / ١٧٠٧٠.
(٧) أبو داوود ٢ : ٤٢١ / ٤٧٣٩ ؛ مسند أحمد ٣ : ٢١٣ ؛ الحاكم ١ : ٦٩ عن أنس بطرق وعن جابر أيضا بطرق ؛ أبو يعلى ٦ : ٤٠ / ٣٢٨٤ ؛ مجمع الزوائد ١٠ : ٣٧٨.