[٢ / ٢٧٩٢] وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عكرمة قال : قال جبريل عليهالسلام : إنّ ربّي ليبعثني على الشيء لأمضيه فأجد الكون قد سبقني إليه! (١)
[٢ / ٢٧٩٣] وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن عبد العزيز بن عمير قال : اسم جبريل في الملائكة خادم الله. (٢)
[٢ / ٢٧٩٤] وأخرج الطبراني عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ألا أخبركم بأفضل الملائكة : جبريل ، وأفضل النبيين : آدم ، وأفضل الأيّام : يوم الجمعة ، وأفضل الشهور : شهر رمضان ، وأفضل اللّيالي : ليلة القدر ، وأفضل النساء : مريم بنت عمران»؟! (٣)
[٢ / ٢٧٩٥] وأخرج الطبراني وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في شعب الإيمان بسند حسن عن ابن عبّاس قال : «بينا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومعه جبريل يناجيه إذ انشقّ أفق السماء ، فأقبل جبريل يتضاءل ويدخل بعضه في بعض ويدنو من الأرض ، فإذا ملك قد مثّل بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا محمّد إنّ ربّك يقرئك السّلام ، ويخيّرك بين أن تكون نبيّا ملكا وبين أن تكون نبيّا عبدا! قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : فأشار جبريل إليّ بيده أن تواضع ؛ فعرفت أنّه لي ناصح ، فقلت : عبد نبيّ. فعرج ذلك الملك إلى السماء فقلت : يا جبريل قد كنت أردت أن أسألك عن هذا ، فرأيت من حالك ما شغلني عن المسألة ، فمن هذا يا جبريل؟ قال : هذا إسرافيل خلقه الله يوم خلقه بين يديه صافّا قدميه لا يرفع طرفه ، بينه وبين الربّ سبعون نورا ، ما منها نور يدنو منه إلّا احترق ، بين يديه اللوح المحفوظ ، فإذا أذن الله في شيء في السماء أو في الأرض ارتفع ذلك اللوح فضرب جبهته فينظر فيه ، فإذا كان من عملي أمرني به ، وإن كان من عمل ميكائيل أمره به ، وإن كان من عمل ملك الموت أمره به! قلت : يا جبريل على أيّ شيء أنت؟ قال : على الرياح والجنود! قلت : على أيّ شيء ميكائيل؟ قال : على النبات والقطر! قلت : على أيّ شيء ملك الموت؟ قال : على قبض الأنفس وما ظننت أنّه هبط إلّا
__________________
(١) الدرّ : ١ : ٢٢٦ ؛ حلية الأولياء ٣ : ٣٣٥.
(٢) الدرّ ١ : ٢٢٦ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ١٨٣ / ٩٦٨ ؛ ابن كثير : ١ / ١٣٧ ؛ العظمة ٢ : ٧٧٦ / ٣٥١ ـ ١٣ ، باب ذكر الملائكة الموكّلين في السماوات والأرضين.
(٣) الدرّ ١ : ٢٢٦ ؛ الكبير ١١ : ١٢٩ / ١١٣٦١ ؛ مجمع الزوائد ٢ : ١٦٥ ؛ كنز العمّال ١٢ : ٣٤٦ / ٣٥٣٤٣.